بعد اعلان الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء بالسعودية، ودار الافتاء المصرية، وكثير من الدول العربية ان يوم الاربعاء هو اول ايام عيد الفطر المبارك تداولت الكثير من التساؤلات عن حكم الصيام خلال ايام عيد الفطر المبارك، بسبب قول الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث صحيح: من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر، وفي روية: من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر، وسنتعرف علي حكم الصيام خلال أيام العيد فيما يلي.
حكم الصيام خلال أيام العيد
نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصيام خلال يوم عيد الفطر المبارك اول ايام شهر شوال فقط اما باقي ايام الشهر فلا حرج في صيامه سواء كان صيام للتطوع او صيام القضاء، ويحرم ايضاً صيام يوم عيد الاضحي المبارك وايام التشريق وهي الثلاثة ايام التي تلي يوم عيد الاضحي المبارك.
صيام ايام الست من شوال بالتفريق او بالتتابع
اختلف العلماء في الافضل في صيام هذه الايام هل بالتتابع ام بالتفرقة، فذهب الحنيفية الي التفرقة علي انه افضل ولا يكره التتابع،بينما ذهب الشافعية والحنابلة الي افضلية تتابع هذه الايام قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في “مغني المحتاج” يستحب لمن صام رمضان أن يتبعه بستٍّ من شوال كلفظ الحديث، وتحصل السنة بصومها متفرقةً، و لكن تتابعها أفضل عقب العيد؛ مبادرةً إلى العبادة، ولما في التأخير من الآفات.