نقلت وكالة روسيا اليوم الإخبارية، ما صرح به والي القضاريف نصر الدين عبد القيوم، أن الجيش السوداني صد هجوم محدود للقوات الأثيوبية في منطقة الأنفال، وفق التصريحات التي نقلتها أحد الصحف المحلية، حيث بدأت الاعتداءات عند الساعة الرابعة عصراً يوم الأحد 21 يونيو 2020، وأن الحدث يعود لما درجت عليه القوة الإثيوبية مع بداية كل موسم زراعي، وأكد انه لا خسائر في صفوف القوات السودانية سوء تعرض أحد الجنود لإصابة خفيفة، مشدداً على مدي أهمية موقع الحدث بمنطقة شرق العطبراوي والذي تسعى أثيوبيا للسيطرة عليه.
أصافت روسيا اليوم أن مصادر عسكرية سودانية تحدثت عن تعرض معسكر الأنفال السوداني بولاية القضاريف اليوم الأحد، للقصف المدفعي، نتج عنه أضرار مادية وإصابة لأحد الجنود، وأن تلك الواقعة تعد ثاني تصعيد بين البلدين في غضون أقل من شهر، حيث شهدت الفترة في أواخر سهر مايو من العام الجاري توترات عسكرية بين البلدين، بعد اعتداء عناصر أثيوبية مدعومة بقواتهم المسلحة، على قوة سودانية وفق تصريحات خرجت عن الخرطوم وقتها شملت تحديد الخسائر.
الخارجية السودانية بدورها كانت استدعت القائم بالأعمال من دولة أثيوبيا، وكان ذلك بتاريخ 30 يونيو حيث تم التأكيد بعدها على تهدئة الأمور وعودتها لطبيعتها في موقع الحدث بولاية القضاريف، فيما نترقب صدور موقف الحكومة الرسمي خلال الساعات المقبلة وخاصة ما سيصدر عن وزارة الخارجية في هذا الشأن.