وزير السياحة: التأشيرة السياحية الموحدة ستعمل على تعزيز الروابط بين الدول الخليجية

بحث اجتماع وزراء السياحة بدول مجلس التعاون، تطبيق التأشيرة السياحية الموحدة لدول المجلس، حيث كان وزير السياحة “أحمد بن عقيل الخطيب”، من المشاركين بالاجتماع، الذي تم عقده في دولة قطر، وتم أثناء الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدان الخليجية، حيث أكد معالي وزير السياحة السعودي، أثناء كلمته التي ألقاها بافتتاح مشاركة السعودية في هذا الاجتماع، على اعتماد المجلس الأعلى لمجلس دول التعاون، للمبادرة التي أطلقها وزراء السياحة بالدول الخليجية.

التأشيرة السياحية الموحدة لدول التعاون الخليجي

أكد الخطيب أثناء كلمته بالاجتماع، على أن لجنة مجلس التعاون تعتمد مبادرة وزراء السياحة بالبلدان الخليجية، حيث أشار إلى أن تطبيق هذه التأشيرة الموحدة، سيكون بمثابة خطوة تاريخية، حيث ستعكس مدى التزام دول التعاون بحرص على تعميق الروابط وتعزيز التعاون السياحي، كما بين أن هذا سيكون له أثره الكبير في تحسين مكانة البلدان الخليجية، حيث ستكون من الوجهات السياحية العالمية.

تعزيز القطاع السياحي بالدول الخليجية

  • أشاد الخطيب، بالتقدم الذي تم تحقيقه في تفعيل استراتيجية السياحة بالدول الخليجية.
  • أكد على أهمية استمرار الجهود، وذلك من أجل تفعيل البرامج والمبادرات التي تتضمنها الاستراتيجية.
  • أوضح الخطيب، أن النجاحات التي حققتها دول مجلس التعاون، كان لها أثرها الكبير في تطوير قطاع السياحة.
  • ساعدت اسهامات دول مجلس التعاون، في تمكين قطاع السياحة ليقود منطقة الشرق الأوسط، كما ساهم في سرعة تعافيه من بعد جائحة كورونا.
  • كانت منطقة الشرق الأوسط، هي الوحيدة التي استطاعت تحقيق أعلى مستويات النمو، وذلك قبل الجائحة.
  • بلغت نسبة التعافي على مستوى المملكة إلى 156%، وذلك من حيث أعداد الوافدين من السياح في 2023 بالمقارنة مع السياح في 2019.
  • بوصلت نسب التعافي على مستوى المنطقة إلى 122%، حيث كانت المعدلات العالمية للتعافي هي 88% وذلك في 2023.
  • أوضح الخطيب، أن ذلك الإنجاز، قد تحقق نتيجة للتطور المتسارع والحراك غير المسبوق بقطاع السياحة ببلدان منطقة الخليج.
  • أكد معاليه على مدى الترابط والنضج والتكامل بين كافة الجهات المعنية، وذلك من أجل الارتقاء بالقطاع، وكذلك تحقيق مستهدفاته.
  • سيعزز كل هذا من تقديم خدمات سياحية محفزة، مما سيجعل الخليج من الوجهات السياحية الواعدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *