أحدثت كابتن طيار رهف الجديعي السعودية، تحول نوعي بقطاع الطيران في المملكة، حيث أنها من أول امرأة سعودية بهذا المجال، كما أنها تولت قيادة طائرة محلقة من مطار الرس غرب القصيم، حيث جعلت هذه اللحظة من أكثر اللحظات فخرًا وتميزًا، خاصة أن رهف ليست مجرد راكبة عادية على متن الطائرة، ولكنها هي الكابتن الرئيسي الذي يلقى على عاتقه قيادة الطائرة.
رهف الجديعي
أعربت رهف عن فخرها وسعادتها، وذلك لأنها أول امرأة سعودية، تحلق بطائرة بسماء المطار الجديد بغرب القصيم، حيث يعد هذا المشروع بمثابة نقلة نوعية في مجال الطيران المدني، كما أنه يشكل بمرافقه ومكوناته المختلفة نواة لأنشطة واعدة بمجال الطيران في المستقبل.
أول كابتن طيار سعودية
- أكدت رهف، عن سعادتها بكونها أول كابتن طيار من العنصر النسائي في المملكة، حيث قالت أنها سعيدة كونها أول من يقلع من مطار نادي الطيران بالقصيم.
- أفادت بحصولها على إذن الإقلاع من الأمير سلطان بن سلمان.
- تابعت، أن تجربة تعلم الطيران بمثابة إضافة عظيمة إلى شخصيتها، حيث أن تعلم الطيران ليس مجرد تعلم الانتقال بالطائرة من مكان لآخر أو التحكم فيها.
- أضافت، أن تعلمها للطيران قد أضاف لها كثير من الصفات لشخصيتها، حيث نمى لديها كثير من الصفات الشخصية.
الشغف بمجال الطيران
- أفادت الجديعي، أنها كانت شغوفة بمجال الطيران، وذلك منذ كان عمرها صغيرًا، وذلك لكثيرة سفرها حول العالم.
- اهتمت رهف بالطيران، وذلك بعدما استكملت دراستها في الطب، حيث بدأت بعدها تعلم الطيران.
- استطاعت الحصول على عدد من الكورسات النظرية والتدريبية، وذلك لتحصل على رخصة للطيران.
- واصلت الجديعي، أن نادي الطيران بمثابة بيئة ممكنة ومشجعة للهواة، حيث دعت المهتمين بالمجال أن ينضموا لنادي الطيران، وذلك للاستفادة من قدراته بالمجال.