انطلاق موسم التكوين المهني 2020-2021 بالجزائر

بَدْء موسم جديد للتكوين المهني اليوم 20 ديسمبر 2020 حيث التحق أكثر من 200 ألف متربص، من أجل استئناف دروسهم مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة، وصرحت اليوم وزيرة التكوين والتعليم المهني “هيام بن فريحة ” من خلال المدية مخاطبة كافة أساتذة وطلبة مؤسسة التكوين والتعليم المهني إلى أهمية استغلال كافة الوسائل المتوفرة الاستغلال الأمثل لجعل قطاع التكوين من أهم روافد الاقتصاد في الجزائر.

ونقلت إذاعة المدية كلمة الوزيرة كلمة الوزيرة الافتتاحية وهي تنص على قيام الدولة بتسخير كافة الإمكانات لقطاع التكوين المهني سواء كانت إمكانات بشرية أم مادية؛ وهذا من أجل الحصول على أفضل النتائج وجعل قطاع التكوين والتعليم المهني رافد اقتصادي عظيم للجزائر، ولكن هذا لن يحدث فقط بتوافر تلك الإمكانات ولكن يجب على كافة الطلبة أن تستثمر تلك التسهيلات للحصول على أقصى استفادة.

ونوهت الوزيرة إلى أن هذه التسهيلات من أجل تطوير شراكة القطاع مع الاقتصاديين المتعاملين معه عن طريق تكييف قطاع التكوين لتلبية حاجاتهم من الموارد البشرية وهذا مقابل تسهيل هؤلاء الاقتصاديين لعملية اندماج الخريجين في الحياة العملية فيما بعد ومساعدتهم ودعمهم في الشغل.

وقد تم إجراء بعض التغييرات في طبيعة الدراسة في قطاع التكوين المهني حيث تم إضافة عدد من التخصصات الحديثة والمطورة من أجل التماشي مع احتياجات سوق العمل، وكذلك تم تبديل تخصصات بأخرى من أجل الاستفادة بأكبر قدر ممكن من العلم والعمل.

كما صرحت الوزيرة في وقت سابق إلى أنه يوجد حوالي 23 شعبة  وأيضًا حوالي 495 تخصص بينما يوجد بالتعليم المهني فقط 7 من هذه الشعب و 98 تخصص لا غير، وهذا يعدّ فارق شاسع لهذا تم تغيير بعض التخصصات وإضافة أخرى جديدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *