“هيئة التقويم والتدريب”توضح معايير تطبيق التعليم المدمج 1445

لمعايير تطبيق التعليم المدمج والتي قامت هيئة التقويم والتدريب بالإعلان عنها، والهيئة هي المسئولة عن وضع ضوابط شديدة وصارمة، وتضمن هذا الإعلان ستين معيارا لتطبيق هذا النظام في كافة المدارس، وفي ظل اعتماده على توظيف التقنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والأدوات والأنظمة الرقمية المتنوعة، وفي السطور القادمة سوف نوضح لكم كل ما يتعلق بهذا الموضوع بالتفصيل.

معايير تطبيق التعليم المدمج

وقبل التعرف على معايير تطبيق التعليم المدمج، يجب أن نتعرف ماذا يعني أولا، فهو عبارة عن الدمج بين التعليم الاعتيادي والإلكتروني، ويكون الغرض منه هو تلبية احتياجات اقتصاد المعرفة والذي يكون قائما على استثمار رأس المال البشري، وأيضا يعمل على تحسين مهارات ومعرفة العملية التعليمية وذلك طبقا ل “المدينة”.

 ووفقا للضوابط يجب على المدرسة أن تقوم بتحقيق جميع الأهداف ونواتج التعلم الموضوعة طبقا للضوابط الوطنية للمناهج التعليمية العامة، وأيضا لتطبيق المقاييس وأدوات التقويم والاختبارات، ويجب تدريب كافة المعلمين بدقة ومهارة على المهارات التعليمية والرقمية الضرورية لتطبيق التعليم المدمج.

جاهزية التعليم وانتظامهم

وطبقا الضوابط الموضوعة تشمل المدرسة جاهزية المتعلمين وانتظامهم بما يتماشى مع النموذج المطبق، وإتاحة كافة تجهيزات البيئة المدرسية بالإضافة إلى موارد التقنية الآمنة حتى تستطيع المدرسة تفعيل هذا النظام وصيانتها وتحديثها بصورة دائمة، ومع إتاحة نظام إدارة تعلم إلكتروني معتمد من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

والهدف من هذه الضوابط هو تحقيق الجودةوأيضًا تحسين مخرجاته عن طريق أربعة مجالات رئيسية (تصميم المنهج، البيئة التعليمية، القيادة المدرسية، المعلم والمتعلم) وهي يندرج تحتها ستون معيارا، وهذه المعايير راعت استيعاب التحسين الدائم في الأنظمة وتقنيات التعليم وموارد التقنية، مع التحديث الدائم لاستخدام التقنيات في دعم بيئة التعلم المدمج، فتستطيع إدارة المدرسة من تحقيق مستوى أعلى من مخرجات التعلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *