المياه الوطنية تكشف مستجدات الفواتير التقديرية والاعتراضات

أوضحت شركة المياه الوطنية أخر مستجدات الفواتير التقديرية وما اتُخذ حيال اعتراضات العملاء، جاء ذلك خلال الحوار التلفزيوني مع أحد ممثلي الشركة والقناة الإخبارية السعودية الفضائية، حيث تم الحديث عن إرسال الشركة لمجموعة من العدادات إلى مجموعة من المختبرات العالمية، والتي أثبتت نجاحها في عملية القياس، وان الحساب في القراءة التقديرية يعتمد على المتوسط الفواتير لأخر ثلاثة شهور، وأن نسبة 90% من الفواتير تكون وفق قراءات فعلية ونسبة 9.7 % فقط هي التي تكون استثنائية وتحتسب تقديرياً.

أضاف نائب شركة المياه الوطنية للعناية بالعملاء المهندس عبد الله البيشي، أن القراءات التقديرية عبارة عن معادلة رياضية لها مدخلات وتبني على حسابات منطقية، تعتمد على القراءات السابقة لعداد العميل، وهناك عدة دول متقدمة مثل أمريكا وبريطانيا وأسبانيا، وألمانيا، تعتمد على تلك القراءات التقديرية، غير أنها محوكمة بضوابط يقوم بوضعها منظم القطاع الذي يحدد الآلية وشروطها، ثم أوضح كيفية احتساب التقدير للقراءات في حالة عدم التحصل على قراءة فعلية، عبر إرسال فاتورة بدون رسوم، أو فاتورة بقيمة وقد تكون مضاعفة، أو الاعتماد على التقدير.

استكمل الطريقة التي تعتمدها شركة المياه الوطنية، تعتمد على احتساب القراءة خلال أخر ثلاثة أشهر لقراءات حقيقية من العدادات، بشرط عدم اعتراض العميل على أي قراءة منها، وبطريقة ألية يتم أخذ المتوسط الحسابي لهذه القراءات الثلاثة.

ألية تقديم الشكوى فاتورة المياه

أشار إلى توفر خدمة الشكاوى على الشركة بالإضافة إلى خدمة منظم القطاع، حيث تم إتاحة منصة منظم المياه لاستقبال الطلبات والشكاوى للحكم والبط بين مقدم الخدمة والعميل، ثم وجه سيادته مناشدة للعملاء بضرورة ترشيد الاستهلاك، وتحديث البيانات كونه من الأمور الهامة جداً حتى يستطيع العميل الاستفادة من الخدمات الإلكترونية.

بيّن المهندس عبد الله أن اللغط الذي حدث حول العدادات الذكية نتج عن حديث حول الفرق بين المطابقة والمعايرة، وان عدادات شركة المياه الوطنية مطابقة لمواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والجودة الصادرة منذ عام 2010 وقد تم تأكيد ذلك، ثم بين الفكرة حول كيفية معايرة وحدة ما، عن طريق أخذ عينة من العدادات وإرسالها للاختبار والحصول على النتائج، وهو ما تقوم به الشركة كحال باقي الشركات، ويصدر للعدادات شهادات معتمدة وبدونها لا يتم السماح بدخول العداد إلى الدولة، إذا كانت لا تراعي المواصفات، مشيرا لاختبار مجموعة من العدادات الذكية التي مر على فترة عملها أكثر من عام، للتأكد من مطابقتها للمعايير.

أبان أنه خلال الشهريين القادمين سيتم طرح مبادرة تتيح للعميل الدخول على حسابه الإلكتروني وتحديد الحد الائتماني أو الاستهلاكي، حتى يستطيع تقدير الاستهلاك والمتوسطات ويضع رقم، لتصل له رسالة عند وصوله لهذا الحد، وأن الشركة لا تبغي  فصل المياه عن أحد حتى إذا وصل للحد الاستهلاكي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *